responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 201
بالاتفاق [1] .
105 كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا: أي: بالعداوة واختلفوا في الديانة.
106 أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ: أي: بالنّبيّ قبل مبعثه [2] .
110 كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ: أي: فيما يتسامعه الأمم. أو «كان» تامّة بمعنى:
حدثتم إذ «كنتم» و «أنتم» سواء، إلا [في] [3] ما يفيد «كان» من تأكيد وقوع الأمر [4] .
111 وَإِنْ يُقاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ: من دلالة النّبوّة لأنه كان كذلك حال يهود المدينة وخيبر.

[1] تفسير الطبري: 7/ 90، وقال ابن عطية في المحرر الوجيز: 3/ 254: «أمر الله الأمّة بأن يكون منها علماء يفعلون هذه الأفاعيل على وجوهها ويحفظون قوانينها على الكمال ويكون سائر الأمة متبعين لأولئك، إذ هذه الأفعال لا تكون إلا بعلم واسع، وقد علم تعالى أن الكل لا يكون عالما ... » .
وأورد ابن عطية قول الزجاج ورده.
وانظر تفسير الفخر الرازي: 8/ 182، والبحر المحيط: 3/ 20.
[2] هذا قول الزجاج في معاني القرآن: 1/ 455.
وانظر تفسير الماوردي: 1/ 338، وزاد المسير: 1/ 436.
وذكر الماوردي ثلاثة أقوال أخرى في «الذين كفروا بعد إيمانهم» .
[3] عن نسخة «ج» .
[4] معاني القرآن للفراء: 1/ 229.
وقال ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن: 295 في باب مخالفة ظاهر اللفظ معناه: «ومنه أن يأتي الفعل على بنية الماضي وهو دائم، أو مستقبل كقوله: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ، أي أنتم خير أمة، وقوله: وَإِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ، أي: وإذ يقول الله يوم القيامة. يدلك على ذلك قوله سبحانه: هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ.
وانظر تفسير الطبري: 7/ 106، وزاد المسير: (1/ 439، 440) .
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست